3arabforce

يشرفنا تسجيلك معنا لكي تصبح واحدا من اسرة منتدانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

3arabforce

يشرفنا تسجيلك معنا لكي تصبح واحدا من اسرة منتدانا

3arabforce

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
3arabforce

انظم الى منتدى قوة العرب لتحميل اخر الافلام والالعاب والبرامج والكثير من الاشياء التي لن تجدها الا هنا


2 مشترك

    هارب من خاطفيه يروي

    yassine007
    yassine007
    الادارة
    الادارة


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 14/08/2009
    العمر : 27
    الموقع : https://3arabforce.all-up.com

    هارب من خاطفيه يروي Empty هارب من خاطفيه يروي

    مُساهمة من طرف yassine007 الأربعاء سبتمبر 16, 2009 4:39 pm

    هارب من خاطفيه يروي 1812

    اختطفوني في سيدي بوزيد... واحتجزوني في توزر!


    .. غرفة في أحد أركانها بعض الحشايا وقليل من الأغطية.. فتاة في لباس رثّ وعلى وجهها آثار لخدوش وجروح.. شاب يجلس على كرسي مطأطأ الرأس وساقاه الاثنتان بالجبس وشاب آخر حركاته وتصرفاته تدلان على أنه مخبول. تلك هي المشاهد والصور التي بقيت عالقة بذهن الشاب ثامر حاجي (19 سنة) بعد أن عمد 3 أشخاص الى اختطافه وتحويل وجهته في سيارة فاخرة من محطة سيارات الأجرة بسيدي بوزيد الى مدينة توزر.
    ثامر حاجي شاب في 19 من العمر التقيناه صحبة والده رابح والبعض من أقاربه انطلق ثامر في سرد أطوار الحادثة والجميع مشدوه اليه بالسمع والبصر. كان يتحدث بكل رصانة ذاكرا الأحداث بكل تسلسل وبتفصيل ممل فيما كانت عيناه تتجولان وترويان بأكثر بلاغة من لسانه.
    يقول محدثنا «كنت أنتظر انطلاقة سيارة الأجرة في اتجاه الحمامات للإلتحاق بعائلتي هناك وكان ذلك في حدود منتصف النهار من يوم الاثنين الفارط، اقترب مني شخص لا أعرفه من قبل وبكل لطف طلب مني أن آتيه بالجريدة الموجودة بالمقعد الأمامي لإحدى السيارات الفخمة التي كانت متوقفة داخل المحطة.
    كنت عند طلبه وما إن فتحت باب السيارة أين توجد فعلا الجريدة حتى تلقفني شخص آخر بداخلها وجذبني بكل قوة ليقوم آخر بدفعي من الخلف (كان يتبعني ولم أتفطن إليه) الى داخل السيارة ثم لحق بنا الشاب الأول بعد أن قام بجلب أغراضي من داخل سيارة الأجرة وانطلقت السيارة (الفخمة) بنا بكل سرعة فيما صفعني أحدهم حينما حاولت المقاومة والصراخ ليقوم بعد ذلك بإحكام ربط قطعتي قماش واحدة على عيني والأخرى على فمي وشل حركتي ونزع مني مبلغ 100 دينار وهاتفي الجوال الذي قام بغلقه.
    هنا يتدخل والده رابح الذي كان ينفث دخان الشيشة عاليا قائلا «كان ذلك في حدود الواحدة بعد الزوال حينما انقطع خط هاتف إبني تماما خاصة وأني كنت قد اتصلت به سابقا ولعدة مرات اضافة الى أني كنت في انتظاره في مدينة الحمامات.. ساعتها تجمعت بذهني العديد من الشكوك وأحسست ببعض الضيق وانتابني شعور غريب جعلني اتصل بأحد المراكز الأمنية في سوسة وآخر في القيروان علني أجد جوابا شافيا حول مصير ابني وبقيت في الانتظار..
    يعمّ الحلقة الصمت والجميع في انتظار بقية أطوار الحادثة، ويعود ثامر مجددا مكملا بقية الرحلة قائلا «تواصلت الرحلة لأكثر من ساعتين خيّم عليها الصمت المطلق ولم أستمع خلال كل تلك المدة من الوقت سوى لأحدهم يقول نقص، نقص (ويعني السرعة) و«أنزل راس الطفل.. (أي رأسي)» وحصل ذلك في ثلاثة مناسبات متباعدة اضافة الى أني لم أكن أعرف الى أية وجهة يحملونني.
    بعدها توقفت السيارة كما توقف أيضا محركها وقاموا بإنزالي.. ساروا بي قليلا بعد أن استمعت الى صوت باب حديدي يفتح وقام أحدهم بنزع قطعتي القماش عن عيني وفمي وبعد برهة من الزمن وجدت نفسي داخل غرفة بها فتاة في ثياب رثة وشاب يجلس على كرسي وساقاه بالجبس وثالثهم شاب آخر، حركاته وتصرفاته تدل كما أعلمتني الفتاة لاحقا بأنه مخبول.. يقف ثامر ثم يجلس مجددا على نفس الكرسي كأنه يعيش الحادثة مجددا.. ويواصل حديثه «تلك الفتاة قالت لي أنهم أتوا بها الى هذا المنزل منذ 15 يوما وقد قاموا باختطافها من أمام أحد الدكاكين بمدينة جندوبة مقر اقامتها وقاموا بتعذيبها بعد أن حاولت الهرب مثلها مثل ذلك الشاب المقعد الذي أعلمني وبعد إلحاح وإصرار مني لأنه لا يريد الحديث تماما بأنه من مدينة توزر ولديه مدة طويلة وهو تحت الحجز ولما حاول الهروب أدبه مختطفوه بالضرب المبرح وكسروا له ساقيه ليستقدموا له بعد ذلك أحد الأشخاص فوضع الجبس بعد أن قاموا بوضع عصابة على عينيه كي لا يراه.
    يقول ثامر: «20 ساعة تقريبا مرت وكأنها الدهر نظرا لحالة الخوف التي انتابتني ولا أدري ما هو مصيري بعد ذلك وماذا سيفعلون بي وهو نفس السؤال الذي طرحته عليهم عندما عادوا إلينا في مساء نفس اليوم ـ الاثنين ـ وأتوا لنا ببعض الأكل (كسكروت وعلبة عصير) وكانت الاجابة أن هددني أحدهم خرجوا وأقفلوا الباب الحديدي الخارجي الكبير والعالي (مثله مثل السور) الذي يصعب على أي تسلقه أو تجاوزه وقد واصلنا صياحنا وبكاءنا رغبة منا في أن نجلب انتباه أحد المارة أو أحد الأجوار ليتفطن إلينا لكن دون جدوى. قضيت ليلتها دون أن أخلد للنوم وفي حدود الخامسة صباحا من اليوم الموالي قدموا مجددا ومكنوني أنا والفتاة من قلم وورقة صغيرة وطلبوا منا أن نراسل عائلاتنا شريطة أن لا نكتب فقط أننا محجوزون وصحتنا بخير.. ثم غادروا المكان.. فقمت أنا والفتاة بجولة داخل أرجاء ذلك المنزل حيث عثرنا على بعض أغراضنا في إحدى الغرف الخالية إلا من مكتب وبعض الكتب.
    وعثرت أيضا على هاتفي الجوال ومبلغ 20 دينارا وبعض المفاتيح فحاولت فتح الباب الحديدي بها لاحقا ولم أفلح.
    بعدها وجدنا فأسا ملقى بجانب بعض الأخشاب والآجر فقمنا باستعمالها لخلع ذلك الباب وتمكنا من كسر جانب كبير من القفل وبعدها استعنّا بـ«راشكلو» وتمكنا من فتح ذلك الباب والهرب حيث وجدنا أنفسنا في نهج صغير ولا يوجد به أحد من المارة لكن ونحن لم نبتعد بعد أكثر من 15 مترا عن ذلك المنزل أتت سيارة تاكسي قامت بإيصالنا الى محطة اللواجات وأعلمنا بأن تلك المدينة هي توزر.. قمت بالاتصال بوالدي الذي قابلته في مدينة قفصة، أما الفتاة فقد اقتسمت معها المبلغ المالي واقتطعت تذكرة الى القصرين.
    وقد أعاد الشاب أمس روايته أمام الباحث في مركز أمني بمدينة توزر في انتظار ما ستقرره النيابة العمومية.


    مصدر الخبر : «الشروق»
    khaledmliki
    khaledmliki
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 151
    تاريخ التسجيل : 14/08/2009
    العمر : 33
    الموقع : https://3arabforce.all-up.com

    هارب من خاطفيه يروي Empty رد: هارب من خاطفيه يروي

    مُساهمة من طرف khaledmliki الخميس نوفمبر 05, 2009 7:11 pm

    هارب من خاطفيه يروي 140325_01204360062

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:21 pm