بسم الله الرحمن الرحيم
((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة))
استراتيجية الحلبة
يتطلب التفوق في رياضة الكيك بوكسينغ أو المواي تاي ضرورة توافر عدة نواحي اساسية أكثر من غيرها من الرياضات الأخرى , وفي مقدمتها سيكولوجية الحلقة التي تعني الدراسة السريعة لأسلوب الخصم في اللعب واكتشاف نواحي ضعفه وردود أفعاله وتصرفاته المزاجية أثناء اللعب لاستغلالها في زيادة تشتيته وجعله غير مستعد للرد الفوري على الضربات لتنفيذ خطة ناجحة للانتصار عليه حيث أن عبقرية المقاتل القدير تتوقف على مدى فهمه لتحقيق استرتيجية الحلقة وفي نفس الوقت محصلته من اكتسابه للخبرات الجيدة لحرفية الحلقة ولهذا نتعرض لمفهوم وطرق تنمية وتطوير كل من الاستراتيجية والحرفية لحلبات القتال :
أولاً : استرتيجية الحلبة :
عبارة عن كمية المعلومات اللازمة لتحقيق أهداف خطط اللعب بكفاءة عالية ومهارة وإقتدار ... ويمكن تشبيه أهمية استراتيجية الحلقة إلى حد كبير بالفنون لحربية فمثلاً لا يمكن للقيادة العليا لرجال الحرب وضع أي خطة عسكرية ناجحة قبل دراسة وتحليل كمية المعلومات المتعلقة بتحصينات العدو ونقاط الضعف فيها وطبيعة أرض المعركة والظروف المختلفة للقتال ومن هنا نلاحظ أن عملية التخطيط والتنفيذ للمعركة الحربية تتوقف على مدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية كذلك الحال بالنسبة لمباريات الكيك بوكسينغ التي يجب فيها على الملاكم معرفة طبيعة كل جزء من أرض الحلقة وكل ما يحيط بها حبال وأركان وضرورة الإدراك الجيد للإحساس بالفراغات المحيطة باللاعب لحسن تقدير المسافة التي يجعلها تفصل بينه وبين الخصم أو يسدد منها ضرباته كما أن الإحساس بالمسافة والزمن مرتيطين ببعضهما باعتبار أنهما مصدران رئيسيان للمعلومات عن العلاقة التبادلية بين المساحة الفراغية والإحساس بالزمن في كل ما يدور فوق الحلقة طوال جولات المباراة ونظراً لأهمية استراتيجية الحلقة نتعرض لأهم مبادئها بإيضاح ما يلي :
1-الإدرك المكاني : المقصود بها القدرة على الإحساس بجميع المساحات الفراغية فوق الحلقة ومعرفة مدى القرب أو البعد عن الأركان والحبال بما في ذلك أوضاع الجسم أثناء الأداء في أي جزء أو اتجاه منها ليصبح المقاتل دارساً لكل جزئية من أرضية ومحتويات الحلقة وتظهر أهمية تنمية عنصر الإدراك المكاني في قدرة المقاتل على السيطرة الكاملة لمواقف اللعب المتغيرة وحسن تقديره لمسافة الوصول إلى وسط الحلقة أو الدخول والخروج من الأركان ومهارة اللعب بجوار الحبال بسهولة .
2-الإدراك الزماني : يعني قدرة المقاتل على تخمين الزمن لجولات أثناء اللعب ولو تقريباً لأن المقاتل يجب أن يتميز بمعرفته خلال ثوان قليلة متى تنتهي الجولة ذات الثلاث دقائق ذلك الإحساس الذي ينبغي زيادة تنميته بالتدريبات الخاصة حتى يستطيع المقاتل معرفة كل ما يمضي منه زمن الجولة وفي كل جزء منها ليتمكن من تقدير الثوان الأخيرة المتبقية لاستغلالها في الهجوم الخاطف وتسديد كمية هائلة من اللكمات والركلات وتظهر أهمية هذا العنصر في مساعدة المقاتل على توزيع المساحات الزمنية لكل جولة والاستغلال الأمثل لها حتى يعرف متى يبذل الجهد وكثرة تنوع أوضاع اللكم والرفس ومتى يقوم بالهجوم ومتى يستريح للدفاع وإلى أي مدى يستمر في الآستشعار من بعد مع بداية الجولة الأولى دون أن يضيع الوقت والإحساس الجيد للوقت يجعل المقاتل قادراً على انهاء جولته قريباً من ركنه للاستفادة القصوى من فترة الدقيقة الراحة بين الجولات لأنه بهذه الطريقة يصبح على بعد خطوتين من ركنه بينما يجعل خصمه مضطراً للسير مسافة أطول للوصول إلى ركنه مما يسبب إضاعة الكثير من ثواني الراحة
3-الإدراك الحركي : إن المقاتل القدير يجب أن يعرف كل ما يتعلق بمقدار الجهد المبذول أثناء الأداء الحركي في كل لحظة من أجزاء الجولات فمن المعروف أن كل حركة تستلزم قدراً معيناً من القوة والطاقة بمعنى أن على المقاتل أن يدرك أسلوب توزيع الجهد المبذول توزيعاً عادلاً على أجزاء جسمه بما يتناسب مع المواقف المتغيرة أثناء اللعب واستغلال مبدأ الاقتصاد في الطاقة ويتوقف نجاح الأداء على درجة الإحساس الجيد لاتجاه وشكل المجموعة في توقيت مناسب وفقاً لأسلوب التعامل مع الأنماط المختلفة لأجسام المنافسين .
((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة))
استراتيجية الحلبة
يتطلب التفوق في رياضة الكيك بوكسينغ أو المواي تاي ضرورة توافر عدة نواحي اساسية أكثر من غيرها من الرياضات الأخرى , وفي مقدمتها سيكولوجية الحلقة التي تعني الدراسة السريعة لأسلوب الخصم في اللعب واكتشاف نواحي ضعفه وردود أفعاله وتصرفاته المزاجية أثناء اللعب لاستغلالها في زيادة تشتيته وجعله غير مستعد للرد الفوري على الضربات لتنفيذ خطة ناجحة للانتصار عليه حيث أن عبقرية المقاتل القدير تتوقف على مدى فهمه لتحقيق استرتيجية الحلقة وفي نفس الوقت محصلته من اكتسابه للخبرات الجيدة لحرفية الحلقة ولهذا نتعرض لمفهوم وطرق تنمية وتطوير كل من الاستراتيجية والحرفية لحلبات القتال :
أولاً : استرتيجية الحلبة :
عبارة عن كمية المعلومات اللازمة لتحقيق أهداف خطط اللعب بكفاءة عالية ومهارة وإقتدار ... ويمكن تشبيه أهمية استراتيجية الحلقة إلى حد كبير بالفنون لحربية فمثلاً لا يمكن للقيادة العليا لرجال الحرب وضع أي خطة عسكرية ناجحة قبل دراسة وتحليل كمية المعلومات المتعلقة بتحصينات العدو ونقاط الضعف فيها وطبيعة أرض المعركة والظروف المختلفة للقتال ومن هنا نلاحظ أن عملية التخطيط والتنفيذ للمعركة الحربية تتوقف على مدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية كذلك الحال بالنسبة لمباريات الكيك بوكسينغ التي يجب فيها على الملاكم معرفة طبيعة كل جزء من أرض الحلقة وكل ما يحيط بها حبال وأركان وضرورة الإدراك الجيد للإحساس بالفراغات المحيطة باللاعب لحسن تقدير المسافة التي يجعلها تفصل بينه وبين الخصم أو يسدد منها ضرباته كما أن الإحساس بالمسافة والزمن مرتيطين ببعضهما باعتبار أنهما مصدران رئيسيان للمعلومات عن العلاقة التبادلية بين المساحة الفراغية والإحساس بالزمن في كل ما يدور فوق الحلقة طوال جولات المباراة ونظراً لأهمية استراتيجية الحلقة نتعرض لأهم مبادئها بإيضاح ما يلي :
1-الإدرك المكاني : المقصود بها القدرة على الإحساس بجميع المساحات الفراغية فوق الحلقة ومعرفة مدى القرب أو البعد عن الأركان والحبال بما في ذلك أوضاع الجسم أثناء الأداء في أي جزء أو اتجاه منها ليصبح المقاتل دارساً لكل جزئية من أرضية ومحتويات الحلقة وتظهر أهمية تنمية عنصر الإدراك المكاني في قدرة المقاتل على السيطرة الكاملة لمواقف اللعب المتغيرة وحسن تقديره لمسافة الوصول إلى وسط الحلقة أو الدخول والخروج من الأركان ومهارة اللعب بجوار الحبال بسهولة .
2-الإدراك الزماني : يعني قدرة المقاتل على تخمين الزمن لجولات أثناء اللعب ولو تقريباً لأن المقاتل يجب أن يتميز بمعرفته خلال ثوان قليلة متى تنتهي الجولة ذات الثلاث دقائق ذلك الإحساس الذي ينبغي زيادة تنميته بالتدريبات الخاصة حتى يستطيع المقاتل معرفة كل ما يمضي منه زمن الجولة وفي كل جزء منها ليتمكن من تقدير الثوان الأخيرة المتبقية لاستغلالها في الهجوم الخاطف وتسديد كمية هائلة من اللكمات والركلات وتظهر أهمية هذا العنصر في مساعدة المقاتل على توزيع المساحات الزمنية لكل جولة والاستغلال الأمثل لها حتى يعرف متى يبذل الجهد وكثرة تنوع أوضاع اللكم والرفس ومتى يقوم بالهجوم ومتى يستريح للدفاع وإلى أي مدى يستمر في الآستشعار من بعد مع بداية الجولة الأولى دون أن يضيع الوقت والإحساس الجيد للوقت يجعل المقاتل قادراً على انهاء جولته قريباً من ركنه للاستفادة القصوى من فترة الدقيقة الراحة بين الجولات لأنه بهذه الطريقة يصبح على بعد خطوتين من ركنه بينما يجعل خصمه مضطراً للسير مسافة أطول للوصول إلى ركنه مما يسبب إضاعة الكثير من ثواني الراحة
3-الإدراك الحركي : إن المقاتل القدير يجب أن يعرف كل ما يتعلق بمقدار الجهد المبذول أثناء الأداء الحركي في كل لحظة من أجزاء الجولات فمن المعروف أن كل حركة تستلزم قدراً معيناً من القوة والطاقة بمعنى أن على المقاتل أن يدرك أسلوب توزيع الجهد المبذول توزيعاً عادلاً على أجزاء جسمه بما يتناسب مع المواقف المتغيرة أثناء اللعب واستغلال مبدأ الاقتصاد في الطاقة ويتوقف نجاح الأداء على درجة الإحساس الجيد لاتجاه وشكل المجموعة في توقيت مناسب وفقاً لأسلوب التعامل مع الأنماط المختلفة لأجسام المنافسين .
عدل سابقا من قبل المدير العام في الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:13 pm عدل 2 مرات