الشواذ والمقصلة

الشواذ والمقصلة

وربي لقد أقسمت أن لاأزلـزلا ودوني خصـوم من شواذ وجهلا

كفى ذكرخنثى في جرائدتزكـم أنوف الأبيين وتـذكي المـراجلا

ولم نعرف الفحلين كالمثلَيَيْن لا ولم تكن البلواء في الصحْف تقبلا

ألم تستحواياأقذرالنـاس مالكم؟ فأنـتم كأشبـاه الـنساءتـشَكُّلا

لقدكدت أن أطعن لولا الإله كا ن لي حافظا من ذاالدنيِّ الـمدللا

سحبته للخلف ولم يستمع لـنا ووجه نـحوي مـدية وتـطاولا

فأجبرت أن أشهررِزْء ًامُدجّجًا لـيجثُوَ، لـم أمهله قـربه كـالبلا

وأولجته الموشومةبعدماوعـى وأدرك مثـواه الأخير معجـلا

ليسجن شهـرين بغيرتلـطف بحكم يفي الفاسق للسلم والـولا

ألايازمان البأس راجع بلاءك ولا ترحم الأخياف ،والسيف أفضلا

أريهم خلاف الداءواقض إذابداالــــــلواط عـلـيهم واضحا متغلغـلا

وجسهم خلال الدورحيث ترعرع الــــــرعاع،ولا تصغ إلـى من توسلا

فأنت مهان ليس عندك حيلـة ولا حيلة غير سـياط ومـقصلا

شكرا تمت المراجعة