بسم الله الرحمن الرحيم
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)
التعامل مع المشكلة النفسية عند التعرض للضرب في الألعاب القتالية
يبدو على الكثير من المبتدئين الحذر من التعرض للضرب ومع ذلك لديهم الرغبة في تعلم الألعاب القتالية , البعض قلق بشأن حصول أذى للدماغ وآخرون يخافون من مجرد التعرض للضرب القاسي......لااظن أن أحداً من ذوي الخبرة لديه شك بأن مهارات الضرب مهمة بالنسبة لمقاتل (في الشارع وفي دورات المباريات ) وفي أي مكان يحصل فيه قتال معرفة كيف تضرب (وبالأهمية نفسها معرفة كيف تتجنب أو تتعامل مع التعرض للضرب ) هي أمور لاتقدر بثمن وأي مدرب يعلم أنه لايوجد الشئ الكثير المثير للقلق في تعلم قواعد الضرب الحقيقية لكن من الصعب إقناع الشخص الذي لم يبدأ أن اللكمات ليست ذات أهمية كبيرة ويحتاج الشخص المتدرب أن يستغرق سنة أو سنة ونصف من التدريب المتواصل قبل أن يرتاح في الحلبة ويتوقف عن القلق حول التعرض للضرب وأن يبدأ التركيز على الضرب شاهدت كثيراً في النادي أشخاصاً يبدؤون مزاولة الألعاب القتالية ثم يتوقفون بعد التعرض للضرب عدة مرات والأسباب كانت دائمأً ثنائية :
1-إمتلاك الغرور الهش الذي لم يستطع تحمل فكرة الخسارة
2-إمتلاك عقلية الجبناءالذين لم يتمكنوا من التحكم بالخوف من التعرض للضرب
في الأساس يتضمن (1-2 ) عقليات غير صحيحة ومن أجل هؤلاء المتدربين الذين يعانون من تلك العقبات التي تمنعهم من التعلم والاستمرارسوف أحلل هذين العاملين الأساسيين وأجد حلول لهما عسى أن ينفعنا الله بما علمنا
1- عدم القدرة على تحمل الخسارة : نحن ندرك إذا قررنا تعلم لعبة التنس أننا لن نتمكن أبداً من دخول الملعب وهزيمة المحترف والأمر نفسه بالنسبة لرفع الأثقال، فنحن ندرك أننا لا نستطيع دخول النادي ورفع 200كغ مباشرة فيجب التمرن والعمل لسنين لنحقق ذلك. وفي الألعاب القتالية الأمر نفسه عليك أن تتدرب سنين حتى تصبح جيداً وجيداً جداً ولكن لسبب ما يعتقد أحد المتدربين أنه يستطيع الدخول إلى الحلبة والتقدم على ملاكم محترف وصرعه وهذا خطأ ،ولكن واجه الأمر. عندما تذهب إلى نادٍ لأول مرة توقع أن تتعرض للخسارة عندما تدخل مباراة لكن توقع ذلك بطريقة إيجابية أي تعلم من كل خسارة و شاهد كل مايفعله المقاتل الآخر بك وادرسه ثم حاول أن تحاكي أفعاله وهذه العقلية الصحيحة من أجل التحسن. إنسَ غرورك فأنت هنا لتتعلم عندما تخسر كمبتدئ (أوكصاحب خبرة ) حَوِّلْ هذه الخسائر إلى فوائد عبر إدراك أن المقاتل الأقوى يقوم بتعليمك شيئاً ما، وأخيراً لو كنت تملك الشجاعة الكافية لتلتزم بالأمر ستصبح أنت الشخص الذي يقوم بالركل واللكم و ستصبح أنت الشخص المنتصر عندئذٍ.
2- الميل الطبيعي باتجاه الخوف : الرجل الشجاع هو الرجل الذي يتعرف على الخطر ويشعر بالخوف ولكن يتحكم به ويواجه الخطر على كل حال, والخائف يتعرف على الخطر أيضاً ويشعر بالخوف ولكن هنا يختنق به ويسمح لذلك الخوف أن يتحكم به وبالتالي يتجنب الخطر معظمنا يخاف من ما لانعرفه ونرتاح مع الشئ الذي نعرفه فما الذي يوجد لنخاف منه ؟ إن الجسر بين عدم معرفة كيفيةالقتال إلى المعرفة هو الذي يجب أن نقطعه لذلك يختار الرجل الشجاع أن يذهب للتعلم والجبان لايحاول أبداً والرجل الشجاع يتحكم بخوفه والجبان يتجنب هذا الشئ فكيف إذاً يتحكم الجبان الطبيعي بخوفه ويصبح شجاعاً ؟يتم ذلك بتوجيه المبادئ الأساسية للفعالية الإنسانية نحو الداخل لذلك يجب تقوية العقيدة الإيمانية في قلب اللاعب وأن نزرع في قلبه وعقله أن الله تعالى يحب العطاء أكثر من الأخذ (وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الحقائق الإيمانية تنطبق على الألعاب القتالية إذا دخلت الحلبة وأنت قلق فلن تتقدم أبداً سوف تلتف على نفسك كالكرة وتتلقى اللكمات لأنك في عقلية تركز على ما ستتلقاه من اللكمات لاماستقدمه من الأداء.
نتيجـة:
الإيمان والعقيدة يفعلان الأعاجيب، ومن يقرأ سير سلفنا الصالح من الصحابة والمجاهدين يرى فيهم الأسوة الحسنة التي نقتدي بها في كل أفعالنا
وخاصة في أمور الشجاعة والإقدام وتحدي المستحيل. يكفي أن تعلم أخي المؤمن أن الله مع عباده الصالحين ينصرهم ويؤيدهم ويبارك لهم فلذلك
إذا أردت أن تتخلص من مشاكلك النفسية فليس هناك طريق تتبعه إلا طريق (الإيمان والرجوع إلى الله)
وأخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)
التعامل مع المشكلة النفسية عند التعرض للضرب في الألعاب القتالية
يبدو على الكثير من المبتدئين الحذر من التعرض للضرب ومع ذلك لديهم الرغبة في تعلم الألعاب القتالية , البعض قلق بشأن حصول أذى للدماغ وآخرون يخافون من مجرد التعرض للضرب القاسي......لااظن أن أحداً من ذوي الخبرة لديه شك بأن مهارات الضرب مهمة بالنسبة لمقاتل (في الشارع وفي دورات المباريات ) وفي أي مكان يحصل فيه قتال معرفة كيف تضرب (وبالأهمية نفسها معرفة كيف تتجنب أو تتعامل مع التعرض للضرب ) هي أمور لاتقدر بثمن وأي مدرب يعلم أنه لايوجد الشئ الكثير المثير للقلق في تعلم قواعد الضرب الحقيقية لكن من الصعب إقناع الشخص الذي لم يبدأ أن اللكمات ليست ذات أهمية كبيرة ويحتاج الشخص المتدرب أن يستغرق سنة أو سنة ونصف من التدريب المتواصل قبل أن يرتاح في الحلبة ويتوقف عن القلق حول التعرض للضرب وأن يبدأ التركيز على الضرب شاهدت كثيراً في النادي أشخاصاً يبدؤون مزاولة الألعاب القتالية ثم يتوقفون بعد التعرض للضرب عدة مرات والأسباب كانت دائمأً ثنائية :
1-إمتلاك الغرور الهش الذي لم يستطع تحمل فكرة الخسارة
2-إمتلاك عقلية الجبناءالذين لم يتمكنوا من التحكم بالخوف من التعرض للضرب
في الأساس يتضمن (1-2 ) عقليات غير صحيحة ومن أجل هؤلاء المتدربين الذين يعانون من تلك العقبات التي تمنعهم من التعلم والاستمرارسوف أحلل هذين العاملين الأساسيين وأجد حلول لهما عسى أن ينفعنا الله بما علمنا
1- عدم القدرة على تحمل الخسارة : نحن ندرك إذا قررنا تعلم لعبة التنس أننا لن نتمكن أبداً من دخول الملعب وهزيمة المحترف والأمر نفسه بالنسبة لرفع الأثقال، فنحن ندرك أننا لا نستطيع دخول النادي ورفع 200كغ مباشرة فيجب التمرن والعمل لسنين لنحقق ذلك. وفي الألعاب القتالية الأمر نفسه عليك أن تتدرب سنين حتى تصبح جيداً وجيداً جداً ولكن لسبب ما يعتقد أحد المتدربين أنه يستطيع الدخول إلى الحلبة والتقدم على ملاكم محترف وصرعه وهذا خطأ ،ولكن واجه الأمر. عندما تذهب إلى نادٍ لأول مرة توقع أن تتعرض للخسارة عندما تدخل مباراة لكن توقع ذلك بطريقة إيجابية أي تعلم من كل خسارة و شاهد كل مايفعله المقاتل الآخر بك وادرسه ثم حاول أن تحاكي أفعاله وهذه العقلية الصحيحة من أجل التحسن. إنسَ غرورك فأنت هنا لتتعلم عندما تخسر كمبتدئ (أوكصاحب خبرة ) حَوِّلْ هذه الخسائر إلى فوائد عبر إدراك أن المقاتل الأقوى يقوم بتعليمك شيئاً ما، وأخيراً لو كنت تملك الشجاعة الكافية لتلتزم بالأمر ستصبح أنت الشخص الذي يقوم بالركل واللكم و ستصبح أنت الشخص المنتصر عندئذٍ.
2- الميل الطبيعي باتجاه الخوف : الرجل الشجاع هو الرجل الذي يتعرف على الخطر ويشعر بالخوف ولكن يتحكم به ويواجه الخطر على كل حال, والخائف يتعرف على الخطر أيضاً ويشعر بالخوف ولكن هنا يختنق به ويسمح لذلك الخوف أن يتحكم به وبالتالي يتجنب الخطر معظمنا يخاف من ما لانعرفه ونرتاح مع الشئ الذي نعرفه فما الذي يوجد لنخاف منه ؟ إن الجسر بين عدم معرفة كيفيةالقتال إلى المعرفة هو الذي يجب أن نقطعه لذلك يختار الرجل الشجاع أن يذهب للتعلم والجبان لايحاول أبداً والرجل الشجاع يتحكم بخوفه والجبان يتجنب هذا الشئ فكيف إذاً يتحكم الجبان الطبيعي بخوفه ويصبح شجاعاً ؟يتم ذلك بتوجيه المبادئ الأساسية للفعالية الإنسانية نحو الداخل لذلك يجب تقوية العقيدة الإيمانية في قلب اللاعب وأن نزرع في قلبه وعقله أن الله تعالى يحب العطاء أكثر من الأخذ (وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الحقائق الإيمانية تنطبق على الألعاب القتالية إذا دخلت الحلبة وأنت قلق فلن تتقدم أبداً سوف تلتف على نفسك كالكرة وتتلقى اللكمات لأنك في عقلية تركز على ما ستتلقاه من اللكمات لاماستقدمه من الأداء.
نتيجـة:
الإيمان والعقيدة يفعلان الأعاجيب، ومن يقرأ سير سلفنا الصالح من الصحابة والمجاهدين يرى فيهم الأسوة الحسنة التي نقتدي بها في كل أفعالنا
وخاصة في أمور الشجاعة والإقدام وتحدي المستحيل. يكفي أن تعلم أخي المؤمن أن الله مع عباده الصالحين ينصرهم ويؤيدهم ويبارك لهم فلذلك
إذا أردت أن تتخلص من مشاكلك النفسية فليس هناك طريق تتبعه إلا طريق (الإيمان والرجوع إلى الله)
وأخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين